مدن تسكنها الاشباح ؟

noeeleesa الأربعاء يوليو 27, 2011 10:27 am

هناك الملائين من البشر بدون سكن او ماوى ومدن تنعق في ارجائها البوم ؟ الا يمكن معالجتها وجعلها مدن مسكونة تعج بالحياة وتاوي اليها الملائين من البشر السويين وخلق مناخات عمل انتاجية او حتى كيمونات عمل فيها ( انتاج سلعي صغير ) و اصلاح اراضيها واعدادها للزراعة او تحويلها الى منتجعات يؤمها البطرانين واصحاب رؤس الاموال اومشافي للمعالجة والابلال من المرض المرض الخ كل هذا يوفر للملائين من الناس عمل يدر عليهم مايقتاتون به بما يكفيهم ويزيد وهذا امر قد يدر ارباحا خيالية على اصحاب المشاريع التي تقام هناك افرادا وحكومات ؟ العلم والتكنولوجيا العملاقة لاتعجز عن ذلك في هذا الزمن ام ان اهمال هذه المدن هو امر متعمد من قبل الدوائر الاستعمارية الراسمالية ولها غايات ما في هذا الاهمال المتعمد ؟
نوئيل عيسى

بسبب كارثة طبيعية أو اندثار نشاط اقتصادي أو غياب الأمن تتحول مدن عامرة بالسكان إلى مدنللأشباح.
إليك مجموعة من تلك المدن.

5بيربات: أوكرانيا

مدينة بيربات تقع في شمال أوكرانيا كانت موطناً لعمال تشرنوبيل النووية لتوليد الطاقة. لكن في أعقاب كارثة تشرنوبل النووية هجرها سكانها الذي كان تعدادهم 50 ألف شخص، وداهمها السارقون ونهبوا كل ما بها.

4أورادور سور غلان : فرنسا

إنها مدينة الرعب بلا منازع. تم احتلال أورادور سور غلان الفرنسية من قبل جنود ألمانيا النازية، وقاومت المدينة بشدة هذا الاحتلال. لكن القوات الألمانية اجتاحت المدينة وقتلت كل من فيها ولا تزال آثار المذابح موجودة حتى الآن.

3جونيكانجيما: اليابان

جزيرة جونيكانجيما اليابانية هي واحدة من بين 505 جزيرة غير مأهولة في ولاية ناغازاكي في اليابان وتبعد حوالي 15 كم من ناغازاكي. في 1890 أشترت شركة ميتسوبيشي الجزيرة وبدأت مشروعها لاستخراج الفحم من قاع البحر. ولكن حل محل الفحم النفط في اليابان في عام 1960، بدأ مناجم الفحم في الإغلاق. في عام 1974 أعلنت ميتسوبيشي رسمياً إغلاق المنجم، واليوم أصبحت المدينة فارغة تماماً ومحظور السفر إليها.

2كاديكان: روسيا

عندما سقط الاتحاد السوفيتي، تدهور حال الكثير من المدن الصغيرة منها مدينة كاديكان. حيث بدأ السكان في ترك المدينة للحصول على الخدمات المختلفة مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة وغيرها، واستمر هذا حتى أصبحت المدينة بلا سكان تقريباً.

1فاماغوستا : قبرص

أصبحت مدينة فاماغوستا مدينة أشباح منذ 1970، وهي جزء من الصراع التركي اليوناني على قبرص. وكانت المدينة سياحية بالدرجة الأولى حيث شيدت العديد من الفنادق والمزارات السياحية. لكن بعد سيطرة الجيش التركي عليها أصبحت منطقة محظورة ولا يدخلها إلا أفراد الجيش التركي والتابعين للأمم المتحدة.