منتديات بلو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر

اذهب الى الأسفل

لاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر Empty لاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر

مُساهمة  noeeleesa الأحد نوفمبر 29, 2009 9:00 am

لاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر


يوم اتحدث عن مصيرنا المجهول على يد اعدائنا من عربنا وليس من الصهاينة كما يدعون ينبري كل المهوسين ليتهموني بالتصهين او انني النصراني الذي يقطن اميركا ويتلون بالوانها ولايتحدث الا بلسان اعجمي كافر وكان الاسلام او الاديان حصرا على العرب وليس في كل العرب من هو عربي نقي كما في باقي الاقوام ؟
في كل مؤتمرات القمة العربية التي اطلق عليها مؤتمرات الغمة لتقرير المصير العربي يدخل القادة همج وقد صاموا رمضان كله دون افطار ليستطيعوا عب بطونهم بما لذ وطاب من ولائم رؤس الافاعي المستضيفين للمؤتمر وحتى لاينغص على طعامهم ثمة الم امعاء او معدة وياكلون بوحشية الغاب وكانهم لم ياكلوا عمرهم كله حتى التخمة فتعمى عندهم البصيرة ويتعطل فيهم العقل ويتحولون طيلة ايام المؤتمر وكانهم الات تحركها اهواء الغير ؟
وعلى الموائد الخضراء تراهم مكفهري الوجوه بله يتبادلون النظرات بكراهية مفعمة بالحسد وحقد لامثيل له وهم يتوعدون بعضهم بعضا سرا في اعماقهم الخرقة وابتسامة صفراء باهتة يرسمونها على شفاههم شفاه مانطقت العمر كله ببنت معقولة شريفة لان كل مايخرج من هذه الشفاه بنات هن عاهرات داعرات تمرغن بوحل الانتماء والتبعية لما يضر باوطانهم وشعوبهم ؟
في كل حياة العرب طولها وعرضها وفي التغير المستمر للراس العربي لم يتفق اثنان على حل لمشاكل مايسمى الامة ووضع حلول معقولة لهذه المشاكل فهم مشغولين من قمة الراس حتى اخمص القدم في حمى الحفاظ على سلطتهم وان حدث وعرضوا اية حلول فهي حلول ووعود مبتورة وعلى الورق فقط ومع هذا وكون هذه الحلول غير مقنعة كفاية نقول الحمد لله على ماتوصل اليه قادتنا ونحن على يقين ان ذلك مجرد هراء لايبتعد عن لعبة نرد اساسها الغش المتعمد وفعلا لانحصد من هذه المؤتمرات سوى الهوائل والبلاوي والشجن ومزيد من الماسي ؟
هذا عرض لحقيقة دامغة وثابتة على ارض واقعنا بكل جنان .
اخرى في حال تعرضنا لاي قيل وقال ينقسم قادتنا الى اشلاء الواحد الى مليون قطعة والكل الى مليار قطعة وكل قطعة في رئيس تصرخ في واد وكل قطعة في القادة هؤلاء تصرخ في واد ولااحد يفهم المراد من كل صرخة ولا من مجموعة اوركسترا صراخ قطع الرؤساء الممزقة لانها تختلط بفراغ الوديان وتذهب هباء وليس هناك سوى اصداء مبهمة لانفهم منها شئ والانكى يتحول الشارع العربي الى وضع اتعس من وضع الرئيس المفلوج بامر الله ومن وضع الرؤساء مجتمعين وحتى هذا الشارع لانفهم من هيجانه هذا اي شئ واضح جلي لانه صراخ كعويل الثكالى وكانه صناعة رعاع متوحشين لان الشارع العربي منذ عام 1963 المشؤم بدء انتصارات الامبريالية العالمية بات حصرا على الرعاع من عربنا اما الواعين الشرفاء فاصواتهم تستقبل وتذر ادراج الرياح ضمن اصوات الرعاع الجمة التي تغرق شارعنا العربي وشارعنا هذا هو صنيعة قادتنا لكي يغلبوا الباطل على الحق فيضيع الحق بين اقدام الرعاع .
وحالنا نحن العرب اليوم حال ثكلى فقدت صوابها لانها فقدت فلذة كبدها ( ضيع العرب خيرة ابنائهم بين اقدام الطامعين في السلطة ) فتمزقت عنها ثياب تستر عوراتها فبانت عارية تستعرض عوراتها بكل فخر امام خلق الله بدون اي حياء داعية الى ....؟؟

وعلى مر السنين الماضية طمسنا جاهنا وسمعتنا وامجادنا ومرغنا باهوائنا على يد الطغاة الذين توالوا على حكمنا ليس بالطين بل بكل ماهو قذر واسن والحقائق على الارض شاهد لايقبل اي نقض او يدفع باي شك حول ذلك انطلاقا من تاريخ طاغية العراق الارعن انتهاء بالسودان ومصر وليبيا واليمن ووووالخ

الاحداث على الارض في العراق واليمن ولبنان وفلسطين والسودان ادلة دامغة لانها شاخصة تدل على هوانا وهويتنا بكل دقة وبسخام اسود لاينجلي بكل المواد الكيميائية المعدة لجلي الاوساخ ؟

والاحداث الاخيرة في مصر والسودان وبسبب لعبة كرة قدم الثقافة الهزيلة والملهاة التافهة والتي كما يعتقد البعض انها السبب في احداث الفرقة العميقة التي نشبت اخيرا بين دولتين عانى شعبيها من النضال المرير والقتال العنيد وخلقا في عالمنا العربي طولا وعرضا ثقافة التحرير والتحدي والصمود العنيد ضد كل ماهو جائر وظالم ومستبد وحقق الشعبين على مر السنين انتصارات هزت اركان المستعمرين ليس في مصر والجزائر فقط بل في العراق واليمن وليبيا وسوريا والسودان وعدن الخ في زمن كان المناضلين اشراف مضحين صادقين في اجندتهم قبل ان يطوف الرعاع على جثثهم الشريفة المقدسة قدسية الانبياء ؟ هذين البلدين بعد ان صار قياد شعبيهما بيد العسكر المتعفنين تحولت المفاهيم في كل منهما من مفهوم الحرية الى مفهوم العبودية وكما انزل الله اللعنة على نمرود وشعبه فتحدثوا بلغة غير مفهومة قلبت المفهوم الى مبهم كذلك حدث عندنا نحن العرب ليس في مصر والجزائر بل في كل امصارنا قاطبة فبتنا في فوضى عارمة نفهم الامور مقلوبة وكل حسب هواه ومن هذه المفاهيم نصنع قوانيننا ودساتيرنا التي تلج بنا في غياهب التيهان نحو مصير مجهول الله بذاته الكريمة كلية القدرة عاجز عن فهم اي منقلب سننقلب لانه سبحانه وتعالى تخلى عنا هو الاخر بسبب سفهائنا ممن نصبوا انفسهم الهة بدلا عنه بيننا ليفتوا بالناس بالباطل المكروه الكريه ؟

واحداث كرة القدم التي فرقت شعب مصر عن شعب الجزائر لم تكن السبب الرئيس لهذه الفرقة ومزقت كل ماالف بينهما لان الفرقة كانت مدسوسة ونائمة نومة اهل الكهف بين جوانح الشعبين ولاينجر هذا على شعبي مصر والجزائر بل على كل الشعوب العربية وكانت احداث كرة القدم الشعرة التي قصمت ظهر الشعبين وطوفت الاحقاد الدفينة التي زرعت كل هذه الاعوام في نفوسهم فكان فيضان الاحقاد الذي جرف في طريقة كل صلات التالف والتاخي بين الشعبين لا بل بين كل الشعوب العربية وكما ينقسم الرؤساء العرب بسبب تخمة عقولهم انقسم الشعب العربي بين مصر والجزائر والسبب واضح الثقافة التي زرعت في نفوس وعقول العرب ثقافة العنف والكراهية والفتنة والتي زرعها رواد الدين ليس من تقمصوا الدين الاسلامي واتخذوه وسيلة لتحقيق ماربهم بل الثقافة التي زرعها ويستمر في زرعها رجال الدين المسلمين افراد جهلة متعصبين مشعوذين تافهين حتى نخاع العظم في عقل الاخر كما حدث مع الرائد الامريكي الفلسطيني الاصل المسلم نضال ؟

اما خلاصة ماحدث ان بعض الغلاة من الاسلامين كانوا يتربصون وصول اللاعبين الجزائرين الى مصر فضربوا ضربتهم معتقدين ان الاحداث ستكون كالتالي

ان يتوقف ركب اللاعبين الجزائرين فينزلوا ليشتبكوا مع الجماهير المستقبلة لهم معتقدين انهم هم المعتدين فتقع الواقعة وتستنفذ الفتنة اهدافها لكن حدث العكس وواصل الجزائريون مهمتهم بروح رياضية الا ان الغلاة الاسلامين لم يتوقفوا وعاندوا حتى يتموا مخططاتهم الجهنمية فارسلوا قطعان من رعاعهم من سقط متاع الشارع العاهر الى السودان مسلحين هذه المرة قطيع يحمل الهوية المصرية واخر يحمل الهوية الجزائرية الا ان الطوق الامني المضروب حول وداخل موقع المباراة افشل كل خططهم الا مانفذ من تحت السيطرة الامنية فارسل عدد من رعاع الاسلامين الى السفارة الجزائرية كما حدث مع السفارة الدانمركية فكانت تلك السكين التي احدثت الشرخ ليس بين الشعبين الابيين بل بين الحكومتين ولما كانت كما اسلفت حكوماتنا من ورق كانت الواقعة الاكبر خاصة ماتحدث به الشيخ مبارك ليعمق انغراس السكين حتى العظم لتكسره نهائي في جثة الشعبين دون وعي ودون ادراك لضخامة النتائج التي ستترتب على تصريحاته ومن هذا المثال يمكننا ان نقيس الى اين والى اي مصير مجهول نسير نحن العرب لان من احدث الفتنة ليس الصهاينة او اليهود او النصارى ولان الفتنة والفرقة في فلسطين لم تكن من فعل الصهاينة ولا النصارى او اليهود او اللادينين من عبدة الاصنام لانهم كلهم اشرف من يقدموا على مثل هذه الفتن والواقع انينه الذي يفطر قلب ووجدان كل شريف على هذه الارض يصرح بكل وضوح بهذه الحقائق ؟


نوئيل عيسى
28/11/29

noeeleesa

المساهمات : 490
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى